الأسطورة المدمرة القاتلة
أسطورة المسيح المنتظر
د. عبدالله البلتاجى
مع أول رسالة أطلقتها فى هذه المجموعة - المباركة إن شاء الله تعالى - وجدت إعلانا معها على الشبكة , الإعلان بعنوان " علامات الساعة - كفاكم قصص - اقرأوا الصحيح عن المهدى " , ولما فتحت هذه الصفحة ,جدتها من عدد (34) صفحة , وقمت بطباعتها , وان عنوانها الرئيسى " الخير قادم - إصحوا يا أحفاد الرسول عليه الصلاة والسلام فأنتم من خير أمة أخرجت للناس وانتم اعلون ولا تسمحوا لأى كان ان يقول لكم غير ذلك " " البشرى لكم اننا الان فى زمن الخلافة وسيرى جيلكم ان شاء الله عز الاسلام والمسلمين " , هذا هو العنوان نقلته لكم بأخطاءه الإملائية كما هى .
وأنا مسلم وغيور على دينى والحمد لله تعالى , وأدعوا الله تعالى أن يتقبل ذلك , ولكن - وهذا هو موضوعنا - إن مثل هذه النعرات العنصرية هى التى تهدد مستقبل البشرية الذى أشرت إليه فى إنشاء المجموعة , وأيضا فى رسالتى الأولى المنشورة على الموقع بعنوان " العالم فى خطر " .
إن أسطورة واحدة -أعتقد أنها - دمرت ( 3 ) آلاف عام من حياة البشر , هى اليوم تدعونا أيضا لتدمير حاضر البشر , وسوف تظل تدعونا إلى تدمير مستقبل البشرية , إلى أن نستطيع أن نناقشها بموضوعية , وعقل , وعلم , وإنسانية , وحب , وإخاء , وتسامح , وعدل , ومساواة , وعمل , ثم نستطيع أن نتخلص منها معا , فنؤمن حاضر ومستقبل البشرية , ألا وإنها أسطورة " المسيح المنظر " ذلك المسيح الذى ينتظره اليهود المتشددون ليقتلوا به باقى البشر جميعا ( من مسيحيين, ومسلمين , وغيرهم ) , وهو أيضا نفس المسيح الذى ينتظره المسيحيون المتشددون " وخاصة الجدد " ليقتلوا به اليهود والمسلمين وغيرهم , وهو أيضا نفس المسيح الذى ينتظره المسلمون المتشددون ( وخاصة الشيعة , والمهديون ) ليقتلوا به اليهود ويعيدوا الخلافة للمهدى المنظر !!!! .
إنها والحق يقال أسطورة الأساطير , وعلينا أن نتخلص منها ومن آثارها المدمرة على مستقبل البشرية سريعا , حتى يعيش اليهود والمسيحيون والمسلمون فى حب , وسلام وإخاء وعدل , ومساواة , وإلا فلتلحق بنا الأيام الأخيرة , وهرمجدون , وعلامات الساعة وإشاراتها من النبؤات والخرافات والأساطير .
" يا عقلاء العالم اتحدوا " , " يا علماء العالم اتحدوا " , و " يا مفكرين العالم اتحدوا " من أجل غدا أفضل لمستقبل البشرية جمعاء , فإنه ينتظرنا الكثير الكثير من العمل الجاد الدؤب , النافع , المثمر لحياة البشر على الأرض .
أسطورة المسيح المنتظر
د. عبدالله البلتاجى
مع أول رسالة أطلقتها فى هذه المجموعة - المباركة إن شاء الله تعالى - وجدت إعلانا معها على الشبكة , الإعلان بعنوان " علامات الساعة - كفاكم قصص - اقرأوا الصحيح عن المهدى " , ولما فتحت هذه الصفحة ,جدتها من عدد (34) صفحة , وقمت بطباعتها , وان عنوانها الرئيسى " الخير قادم - إصحوا يا أحفاد الرسول عليه الصلاة والسلام فأنتم من خير أمة أخرجت للناس وانتم اعلون ولا تسمحوا لأى كان ان يقول لكم غير ذلك " " البشرى لكم اننا الان فى زمن الخلافة وسيرى جيلكم ان شاء الله عز الاسلام والمسلمين " , هذا هو العنوان نقلته لكم بأخطاءه الإملائية كما هى .
وأنا مسلم وغيور على دينى والحمد لله تعالى , وأدعوا الله تعالى أن يتقبل ذلك , ولكن - وهذا هو موضوعنا - إن مثل هذه النعرات العنصرية هى التى تهدد مستقبل البشرية الذى أشرت إليه فى إنشاء المجموعة , وأيضا فى رسالتى الأولى المنشورة على الموقع بعنوان " العالم فى خطر " .
إن أسطورة واحدة -أعتقد أنها - دمرت ( 3 ) آلاف عام من حياة البشر , هى اليوم تدعونا أيضا لتدمير حاضر البشر , وسوف تظل تدعونا إلى تدمير مستقبل البشرية , إلى أن نستطيع أن نناقشها بموضوعية , وعقل , وعلم , وإنسانية , وحب , وإخاء , وتسامح , وعدل , ومساواة , وعمل , ثم نستطيع أن نتخلص منها معا , فنؤمن حاضر ومستقبل البشرية , ألا وإنها أسطورة " المسيح المنظر " ذلك المسيح الذى ينتظره اليهود المتشددون ليقتلوا به باقى البشر جميعا ( من مسيحيين, ومسلمين , وغيرهم ) , وهو أيضا نفس المسيح الذى ينتظره المسيحيون المتشددون " وخاصة الجدد " ليقتلوا به اليهود والمسلمين وغيرهم , وهو أيضا نفس المسيح الذى ينتظره المسلمون المتشددون ( وخاصة الشيعة , والمهديون ) ليقتلوا به اليهود ويعيدوا الخلافة للمهدى المنظر !!!! .
إنها والحق يقال أسطورة الأساطير , وعلينا أن نتخلص منها ومن آثارها المدمرة على مستقبل البشرية سريعا , حتى يعيش اليهود والمسيحيون والمسلمون فى حب , وسلام وإخاء وعدل , ومساواة , وإلا فلتلحق بنا الأيام الأخيرة , وهرمجدون , وعلامات الساعة وإشاراتها من النبؤات والخرافات والأساطير .
" يا عقلاء العالم اتحدوا " , " يا علماء العالم اتحدوا " , و " يا مفكرين العالم اتحدوا " من أجل غدا أفضل لمستقبل البشرية جمعاء , فإنه ينتظرنا الكثير الكثير من العمل الجاد الدؤب , النافع , المثمر لحياة البشر على الأرض .
هناك تعليقان (2):
توضيح
1- اليهود ينتظرون المسيح المنتظر ( إبن داوود ) منذ وفاة داوود الملك ( حوالى 1000 عام قيل الميلاد) ليستعيدوا ملك داوود, بعد أن إنقسمت مملكة داوود بعد موته , ثم زالت مع السبى البابلى عام 586 ق.م.
2- المسيحيون ينتظرون المسيح المنتظر( ملك اليهود) بعد أن صلبه الرومان ( من وجهة نظرهم )ومات لمة 3 أيام , ثم عاد للحياة وصعد إلى السماء( حوالى عام 35 م ) .
3- المسلمون ( وأنا مسلم والحمد لله تعالى ) ينتظرون المسيح النتظر ليعيدوا الخلافة الإسلامية بعد أن لم يحافظوا عليها كما أمرهم الله بتطبيق شرع الله ومنهجه , والبعد عن شهوات النفس ومؤامرات الشيطان .
توضيح (2)
أما المسيحف فعندمايآتى ( أيا كان مجيئه عليه السلام ) فسوف يكون قادرا على أن يحدد من أصحاب الحق الذين سوف يكون معهم ويكون فى نصرهم بإذن الله تعالى, فهذا غيب يجب أن تركه لوقته وصاحب الكلمة فيه ليس نحن .
إرسال تعليق